بيان دولي تضامنا مع فلسطين ورفضا للمجزرة الصهيونية في غزة
يتابع المندوبون المشاركون في المؤتمر الثالث لمعضلات الإنسانية المنعقد في جوهانسبرج في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، الهجمات الصهيونية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته باهتمام وقلق بالغين، في ظل تطور هذا العدوان إلى حرب إبادة شرسة بدعم وقح من الإمبريالية الأمريكية وحلفائها في أوروبا. (…)
نقف ضد تجريم وتجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته، وندافع عن حقه في المقاومة، كما نرفض وندين حملة التضليل التي اختلقتها إسرائيل وحلفاؤها لإثارة التحيز ونشر الكراهية وتبرير العدوان ضد الشعب الفلسطيني. إن النضال من أجل تقرير المصير والسيادة والدفاع عن الكرامة الإنسانية لا ينبغي أن يوصف بالإرهاب. علاوة على ذلك، فإننا ندين ونرفض بشدة تجريم التضامن مع فلسطين من قبل الدول القومية الداعمة للصهيونية. (…)
ندعو كافة القوى التقدمية والداعمة للحرية حول العالم إلى النزول إلى الشوارع والميادين، والانخراط في كافة أشكال الدعم لفلسطين. (…)
ندرك أن النضال من أجل تحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو نضال جميع الشعوب المضطهدة من أجل التحرر والكرامة، وعلينا أن نكون متضامنين وندافع عن نضال الشعب الفلسطيني من أجل تقرير المصير والتحرر والاستقلال وحق الفلسطينيين في العودة.
نطالب بـ:
1. الوقف الفوري لجميع أشكال العدوان ووقف إطلاق النار في غزة
2. إنهاء الحصار على غزة
3. عودة كافة الأراضي للشعب الفلسطيني
4. إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
14 أكتوبر/ تشرين الأول 2023
القمة العالمية للشعوب
للاطلاع على الرسالة كاملة
نظمت أكثر من 300 مدينة في جميع أنحاء العالم تجمعات تضامنية مع فلسطين
شهدت أكثر من 300 مدينة في جميع أنحاء العالم، ضمن اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، تحركات مطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي على فلسطين والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. وتعتبر هذه الحملة التضامنية مع فلسطين هي الأكبر في التاريخ.
تم خلال الأربعة أسابيع الماضية تشكيل حركة تضامن عالمية، واسعة ولاممركزة مع الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي لم يحدث من قبل في تاريخ النضال من أجل تحرير فلسطين. هذا وقامت مئات المنظمات والمجتمعات بالتحرك والتنظيم، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في فلسطين، بما في ذلك القمة العالمية للشعوب (IPA)، وهي شبكة تضم أكثر من 200 منظمة يسارية عبر العالم وبشكل أساسي في الجنوب العالمي. أصدرت القمة العالمية للشعوب جنبا إلى جنب مع مئات من المنظمات، بيانا تضامنيا مع فلسطين في 18 أكتوبر/ تشرين الأول، والذي دعا إلى أن يكون 4 نوفمبر/ تشرين الثاني يوما عالميا للتضامن مع فلسطين.
“نحن ممتنون لكم عندما نراكم في الشوارع، تهتفون لصالح فلسطين ولصالح هذا الصمود الأسطوري لشعب مضطهد. إن ما يقع في فلسطين هو عبارة عن عدوان صهيوني على فلسطين وعلينا في الشتات أيضا، هذا العدوان الذي لم نشهد مثيلا له، لا في فيتنام والوحشية الأمريكيين هناك، ولا في الحرب العالمية الثانية”، هكذا عبرت ليلى خالد، الزعيمة التاريخية للمقاومة الفلسطينية وعضوة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (PFLP).
تم تنظيم العديد من الاحتجاجات والمسيرات والندوات في مئات المدن حول العالم في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، وفي الأيام التي تسبق وتلي هذا التاريخ، من قبل مئات المنظمات، بما في ذلك تلك التي وقعت على بيان القمة العالمية للشعوب، ومجتمعات عربية في جميع أنحاء العالم.
لطالما دعمت القمة العالمية للشعوب، منذ تأسيسها، حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مستنكرة في ذات الوقت ممارسات دولة الفصل العنصري الإسرائيلية التي ترعاها الإمبريالية الأمريكية، ومدافعة أيضا عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة.