جوليان أسانج هو سجين سياسي للإمبراطورية الأمريكية، بحيث يمثل سجنه الجائر اعتداء على حرية الصحافة ومحاولة للتستر على حقيقة الفظائع التي ارتكبتها آلة الحرب الأمريكية. تقوم القمة العالمية للشعوب (IPA) اليوم، 11 نيسان/ أبريل، بتعبئة لمطالبة الرئيس الأمريكي جو بايدن بإسقاط المتابعات الموجهة ضد أسانج.
قام جوليان أسانج في 2006 بتأسيس موقع ويكيليكس لنشر وثائق حكومية سرية مسربة تكشف عن عديد الجرائم التي ارتكبها القائمون على السلطة في الولايات المتحدة. نشر موقع ويكيليكس عددا لا يحصى من التقارير التي تكشف عن جرائم الحرب التي ترتكبها حكومة الولايات المتحدة وعمليات التستر وقتل المدنيين، ففي عام 2010، قام موقع ويكيليكس بنشر مقطع فيديو بعنوان “القتل الجماعي”، يوثق لغارة جوية استهدفت بغداد عام 2007، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص.
اعتقلت الشرطة في لندن، في 11 أبريل/ نيسان 2019، أسانج من داخل السفارة الأكوادورية وقامت بنقله إلى سجن بيلمارش حيث لا يزال يقبع إلى حدود وقتنا الحالي. قدم أسانج من داخل السجن استئنافا ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن يواجه عقوبة تصل إلى 175 عاما في السجن.
السبب الحقيقي لسجن أسانج واضح: أن يكون عبرة في محاولة لإسكات الأصوات التي تنادي بالعدالة وإنهاء كل الحروب.
نناضل في القمة العالمية للشعوب بنشاط من أجل حرية أسانج ودفاعا عن الحقيقة وضد الإمبريالية الأمريكية الوحشية. إنضم إلينا في مطالبة بايدن بإسقاط المتابعات الموجهة ضد أسانج!
إليك كيف يمكنك الانضمام إلينا:
>> أرسل رسالة إلى بايدن من على موقع التضامن الخاص بنا: solidarity.ipa-aip.org/ar/free-julian-assange
>> انشر باستخدام الهاشتاج #BidenDropTheCharges & #FreeAssangeNOW