بيان مساندة وتضامن مع الثورة السودانية

انضموا إلينا في إطار التضامن مع الثورة السودانية من خلال مساندة منظمتكم لبياننا. قم بتسجيل الدخول من هنا

تتواصل منذ شهر ديسمبر 2018 الثورة الشعبية العارمة التي أطلق شرارتها الشعب السوداني الشقيق ضد نظام عمر البشير العسكري والظلامي الذي  حكم السودان بالحديد والنار منذ اعتلائه الحكم عبر الانقلاب العسكري سنة 1989. ولئن تمكن شعب السودان من خلال وحدته ووضوح مطالبه واهدافه من اسقاط رأس النظام الاستبدادي، فان استيلاء المؤسسة العسكرية على الحكم وتواصل سيطرتها على مفاصل القرار لا زال يحرم الشعب السوداني من حكم نفسه بنفسه من خلال نظام مدني ديمقراطي يحقق مطالب الثورة ويحرر الشعب ويصوغ ملامح السودان الجديد الحر و السيد على مقدراته و المسؤول وحده عن تسيير شؤونه بعيدا عن كل تدخل خارجي اقليمي ودولي.

ولا زال الشعب السوداني يواصل بصبر وبطولة واصرار مساره الثوري بقيادة قواه الوطنية الثورية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي السوداني و لجان المقاومة وتجمع المهنيين وبمساهمة ريادية وفعالة من نساء السودان رغم حجم التآمر الداخلي المدعوم من  الخارج الإمبريالي والصهيوني والرجعي العربي بزعامة انظمة السعودية والامارات ومصر.

إن الأحزاب والمنظمات الشعبية الموقعة أسفله، وإذ تجدد مساندتها اللامشروطة للشعب السوداني الشقيق ولثورته ولمجمل نضالاته من أجل التغيير الثوري الناجز، فانها:

-تجدد قناعتها بجدارة الشعب السوداني الشقيق بحياة حرة في اطار الجمهورية الديمقراطية الشعبية بعيدا عن التبعية والاستبداد والفساد وتوظيف المقدس الديني والتعصب العرقي. 

-تجدد انحيازتها و مناصرتها للمسار الثوري السوداني باعتباره مسارا يهم مجمل المنطقة والقارة ومجمل الشعوب التواقة للتحرر والانعتاق والديمقراطية والاشتراكية.

-تؤكد استعدادها لكل أشكال التضامن والمساندة لرفاقنا وشعبنا المناضل الذي يخوض معركة جريئة و حاسمة ضد حكم العسكر وسياسات الالتفاف على الثورة الشعبية التي قدمت مات الشهداء والجرحى والمساجين.

-تدعو كل الاحرار في قارتنا الافريقية والعالم لإبداع كل أشكال الدعم والاسناد للثورة والشعب السوداني في وجه التدخلات الخارجية التي تريد فرض تسويات رجعية  لصالح الطبقات الطفيلية والدولة العميقة على حساب الشعب وتطلعاته. 

*المجد والنصر للثورة السودانية.

*عاشت إرادة شعوب إفريقيا في التحرر  والانعتاق.