ندعوكم للتعرّف على “أصوات من الساحل”، وهي سلسلة خاصة من المواد الإعلامية تهدف إلى نقل قصص الشعوب في منطقة الساحل، ونضالاتها، وآمالها إلى العالم. تقدّم هذه السلسلة، من خلال مقاطع الفيديو والمقالات والمقابلات، أصوات القادة، والنشطاء، والفلاحين، والشباب، والنساء الذين يرفعون اليوم راية إفريقيا موحدة وحرة.
لماذا الساحل؟ إن منطقة الساحل ليست مجرد شريط من الأرض بين الصحراء الكبرى وإفريقيا جنوب الصحراء، بل هي منطقة تشكلت عبر تاريخ طويل من المقاومة، منذ نضالات القرن التاسع عشر المناهضة للاستعمار، إلى الجهود الحالية لكسر قيود الاستعمار الجديد. بلدان مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر لا تواجه فقط أزمات حادة – من نزوح جماعي، وعنف، وتغير مناخي شديد – بل تقود أيضًا سيرورات غير مسبوقة لاستعادة السيادة الوطنية.
تُظهر هذه السلسلة كيف أن قرونًا من النهب الممنهج والحدود التي فرضها الاستعمار الأوروبي والاتفاقيات الاقتصادية غير العادلة والقواعد العسكرية الأجنبية، قد كرّست مصالح قوى مثل فرنسا والولايات المتحدة على حساب الشعوب.
لكن القصة لا تتوقف هنا. إذ تأخذنا مواد سلسلة “أصوات من الساحل” أيضًا إلى عمق التحوّلات الجارية التي تتحدى هذا الواقع، مثل: تأسيس تحالف دول الساحل (AES)، وطرد القوات الأجنبية، وتأميم المناجم والموارد، ووضع سياسات تنمية ذات سيادة.
نؤمن في القمة العالمية للشعوب بأن فهم منطقة الساحل هو أيضًا وسيلة لفهم أنفسنا: لفهم كيف تعمل شبكات القوة الإمبريالية، وكيف تقاوم شعوب الجنوب العالمي، وكيف يمكننا نسج تحالفات قائمة على التضامن الأممي.




معهد القارات الثلاث للبحوث الاجتماعية
فرنسا يجب أن ترحل من إفريقيا: شعار الفترة الحالية
تتطرق المراسلة رقم 49 (2024) من معهد القارات الثلاث لانضمام تشاد والسنغال إلى كل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر في المطالبة بسحب القوات الفرنسية من أراضيها.
برازيل دي فاتو / بيبلز ديسباتش
ما الذي يحدث في النيجر: من داخل معركة التحرر من الاستعمار الفرنسي والغربي الجديد
بعد طرد الجيش الفرنسي، يخوض شعب النيجر معركة لإسقاط ما تبقّى من البُنى الاستعمارية.
برازيل دي فاتو / بيبلز ديسباتش
“لا يوجد إرهاب، بل توجد فرنسا فقط”، يقول رئيس منظمة شعوب غرب إفريقيا
يحمّل فيليب نودجينومي فرنسا مسؤولية وجود الإرهاب في منطقة الساحل، وينتقد تواطؤ حكومة بنين مع ماكرون.