لا للانقلاب في بوليفيا!
تنبه حركة آلبا العالم بشكل عاجل إلى محاولة انقلابية جديدة في بوليفيا ضد المؤسسات الديمقراطية، معبرة عن رفضها المطلق لتعطيل جهود النظام الدستوري الذي دافع عنه الشعب البوليفي من خلال التنظيم والتعبئة الشعبية منذ استعادة الديمقراطية في عام 2020، بعد الانقلاب الذي روجت له الإمبريالية الأمريكية ضد إيفو موراليس في عام 2019.
وقد استنكر كل من الرئيس لويس أرسي والرئيس السابق إيفو موراليس التحركات غير النظامية لمختلف فرق الجيش إلى ساحة موريللو في لاباز، وذلك في أعقاب تصريحات القائد العام للجيش البوليفي الجنرال ديفيس خوان خوسيه زونييغا، الذي أكد قراره “منع” موراليس من الترشح مرة أخرى للرئاسة، مما أدى إلى عزله الفوري من منصبه.
ندعو الحركات الاجتماعية والشعبية في المنطقة إلى الاستنفار والتعبئة للدفاع عن الإرادة الشعبية للشعب البوليفي الذي انتخب لويس أرسي كاتاكورا رئيسًا له في عام 2020، كما أننا نتضامن مع المنظمات والشعب البوليفي في مواجهة هذه المحاولة الانقلابية الجديدة.
تطالب القوى الشعبية والديمقراطية في “نويسترا أمريكا” باحترام الديمقراطية في بوليفيا. لم يدافع هذا البلد عن نفسه ويهزم حكومة الأمر الواقع التي فُرضت بالدم والنار في عام 2019 فحسب، بل قام أيضًا ببناء سيرورة تغيير تقف اليوم كمثال يُحتذى به على المستويين الإقليمي والعالمي. بوليفيا هي دولة متعددة القوميات حيث الشعب هو البطل، والتكامل بين أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هو أولوية.
لا للانقلاب في بوليفيا!
دفاعًا عن الإرادة الشعبية للشعب البوليفي!